اشتعلت صفحات الفيس بوك وتويتر والمواقع الالكترونية بالامر الملكي اعفاء الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي .. والدي لم يٌشاهد في مراسيم تشيع الملك عبدالله .
هنا عبر موقع مَشاهد سيتم التحدث بالتفصيل عن اسباب العزل السريع والمتوقع وعن شخصية التويجري الغير عادية !
كان اول قرار يصدره الملك سلمان هو الأمر الملكي باعفاء الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين من منصبه ويعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير إضافة إلى عمله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم أ/56
التاريخ 3/4/1436هـ
بعون الله تعالى
نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ/90 بتاريخ 27/8/1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام مجلس الوزراء الصادر بالأمر الملكي رقم أ/13 بتاريخ 3/3/1414هـ .
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/10 بتاريخ 18/3/1391هـ .
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ/142 بتاريخ 24/7/1432هـ .
أمرنا بما هو آت :
أولاً : يعفى معالي الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين من منصبه .
ثانياً : يعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير إضافة إلى عمله .
ثالثاً : على سمو رئيس الديوان الملكي الرفع لنا بالترشيحات للمناصب القيادية بالديوان الملكي .
رابعاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه .
سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
الإسم: خالد بن عبدالعزيز التويجري، الابن الخامس لعبدالعزيز التويجري ، ولد في المجمعة عام 1960 وهو متزوج وأب لأربع بنات وابن (عبدالله)
العمل السابق:
1- أول رئيس للديوان الملكي ورئاسة مجلس الوزراء بعد دمجهما
2- السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين
3- أمين عام مجلس هيئة البيعة
التحصيل العلمي:
1- بكالوريوس جامعة الملك سعود بالرياض قسم قانون (أول دفعة من خريجي القانون في المملكة).
2- الماجستير في العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا ستيت بالولات المتحدة.
3 – ماجستير في التشريع الجنائي الإسلامي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
4- حاصل على 23 دورة في مختلف التخصصات، كانت أهمها دورة في القيادات العليا.
حياته العملية:
1- بدء في المجال الوظيفي منذ أكثر من 25 وكانت أول وظيفة تقلدها هي باحث قانوني في الحرس الوطني على المرتبة السابعة، ثم تدرج في الترقيات حتى وصل لمنصب مستشار قانوني. كما عمل في مكتب الحرس الوطني في الولايات المتحدة.
2- انتقل إلى ملاك ديوان ولي العهد في عام 1410هـ بمنصب نائب رئيس مركز الدراسات المتخصصة.
3- بعد ذلك عمل مستشاراً وسكرتيراً خاصاً لولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز.
4- ترقى إلى منصب نائب رئيس ديوان ولي العهد والسكرتير الخاص له.
5- ترقى إلى منصب نائب رئيس الديوان الملكي والسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قبل أن يصدر قرار بتعيينه رئيسا للديوان الملكي.
حياته الصحفية:
بدأ التويجري مسيرته الكتابية في السبعينات الميلادية، حيث كتب في كل من :
1- جريدة «الجزيرة» عبر زاوية خاصة بعنوان «عواطف وعواصف» وتعد أول صحيفة كتب فيها.
2- كتب لسنوات في مجلة «المجلة» تحت زاوية «عكس التيار» ( و يعكس أسم الزاوية توجه التويجري المعاكس للتيار السعودي الإسلامي )
3- صحيفة «الصياد» اللبنانية.
4- مجلة «الناقد» التي كانت تصدر عن دار «رياض نجيب الريس». بالمناسبة موقع المجلة مغلق من قبل هيئة الاتصالات وذلك بسبب طرحها الذي يدعو للنصرانية ويشكك في الإسلام، ويعتبر مالك دار رياض الريس من كبار القوميين العرب ممن يشكك في الدين ويدعو للعلمانية صراحة وهو لبناني الجنسية.
5- له مقالات سياسية وثقافية في صفحة «الرأي» بجريدة «الشرق الأوسط».
مؤلفاته :
1- كتاب في القانون بعنوان «الوجيز في القانون المقارن».
2- ديوان شعري باسم «ساري».
توقف عن الكتابة الرسمية في الصحف بعد أن عين مستشار لولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.
* التويجري الرجل الأخطبوطي :
قبل الحديث عن هذا الرجل فيجب ان نعترف بانه رجل ذكي وعبقري ولديه من المواهب الكثير جداً في فن الاقناع ومهارة التخاطب والحكمة السياسية الهائلة لذلك حظي بنفوذ كبير وحظوة عالية لدى خادم الحرمين الملك عبدالله رحمه الله ، لدرجة انه كان اقرب اليه حتى من اولاده
ومن آخر انجازاته الحقيقية هي اعادة الوفاق بين دول الخليج واعادة العلاقة بين مصر وقطر فهو مهندس ذلك كله واستطاع تحقيق ماعجز عنه الكثير من وزراء خارجية هذه الدول مجتمعة
ولكن التويجري كان له دوراً كبيراً في إنفاذ المشروع التغريبي داخل المجتمع السعودي المسلم، ومن الأمور التي تحدث في البلد ويقف خلفها ما يلي:
تنسيق اللقاءات النسائية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني:
وإخراج تلك الصور في الإعلام، فقبل تقلد التويجري لمنصب رئيس الديوان، كان الملك يخرج في التلفزيون ينتقد الصحفيين بسبب نشرهم لصور النساء السعوديات في الصحف، وبالمناسبة :من هو الشخص الذي اتصل من الديوان الملكي على جميع النساء المشاركات في الحوار الوطني الأخير والذي أقيم في نجران بتاريخ 8 أبريل 2010 ثم طلب منهن القدوم للرياض للقاء خادم الحرمين ثم أتصل عليهن بعد اللقاء لأخذ عناوينهن لإرسال الصور لهن، ثم بعدها بيوم تنشر الصورة في جميع الصحف الرسمية و بشكل مستهجن والملك تحيط به النساء من الخلف والأمام وعن يمينه وشماله !! ولن نقول أن من محاسن الصدف أن هذه الصورة سبقها عراك شرعي بين المشايخ ودعاة التغريب وبعض المرتزقة ممن باع دينه بعرض من الدنيا قليل، حول الاختلاط وحرمته، فتحرك الأخطبوط وخطط لتكون هذه الصورة بمثابة الإشارة لدعاة التغريب بالاستمرار وللمجتمع بان هذا هو الوضع الطبيعي وما يحذر من المشايخ فالملك يفعله ؟؟
دعم المرتزقة ممن باع دينه من أجل الدنيا:
وفتح المجال لهم ومساعدتهم بشتى الطرق من أجل الخروج في الإعلام والتهوين من المشروع التغريبي المتمثل في إخراج المرأة من بيتها واختلاطها بالرجال والتشكيك في علماء الشريعة وإسقاط الرموز، فمثلاً أصدر معالي الرئيس العام للهيئات قرار بإعفاء رئيس هيئة مكة المكلف، وذلك من ضمن أربع قرارات رسمية نشرتها وكالة الأنباء السعودية، وكان الشيخ الحمين يعلم أن هناك من يريد بقاء الغامدي، فأصدر قرار الغامدي من ضمن تلك القرارات وكأن الأمر تصحيح إداري لا يقصد به الغامدي، وأصدر الأمر قبل نهاية الدوام الرسمي بدقائق، فما هي إلا ثلاث ساعات، إلا ويسحب الخبر من وكالة الأنباء السعودية ، ويغير مضمونه، وتحذف الفقرة الخاصة بالغامدي، ويعمم على جميع الصحف بعدم نشر خبر إقالة الغامدي، ثم ماذا؟ لم يكفه ذلك، بل أرسلت ورقة من الديوان الملكي إلى أحمد الغامدي رئيس هيئة مكة فيها ما يلي : إبقاء أحمد الغامدي في منصبه التوقيع عبدالله ابن عبدالعزيز، ومعروف من هو الغامدي وبماذا أشتهر وخاصة فتوى جامعة كاوست وجواز الاختلاط الحاصل فيها.
3- العقل المدبر لمؤتمر حوار الأديان مع القصيبي !! فبعد أن انتهى من مشروع الحوار الوطني عمل جاهداً على إقناع ولاة الأمر بضرورة حوار الأديان بل تعدى الأمر إلى غير ذلك إلى حوار الثقافات الأخرى كالبوذية والشيوعية وغيرها من زبالات الفكر.
4- لا شك أن الجميع يتذكر زيارة الملك – وفقه الله – لقارة آسيا قبل عدة سنوات ولأول مرة في تاريخ المملكة العربية يشارك وفد نسائي رسمي في زيارة دولية مع الملك، وطبعاً يقف خلفها الأخطبوط.
منع الجميع من لقاء الملك:
( ما عدا الأمراء الكبار سلطان وسلمان ونايف ومتعب) إلا بموعد رسمي يحدده هو، و يرى مدى جدواه، ويدخل في ذلك العلماء وباقي الأمراء، فمثلاً الشيخ سعد الشثري أبان هجوم الإعلام عليه لا يسمح له بمقابلة الملك ، في حين يسمح التويجري بلقاء وفد الرافضة الذين أتوا للملك بعد أحداث المدينة !!
وبسبب هذه السيطرة البرامكية سطر د. محسن العواجي مقالته الشهيرة ( البرامكة الجدد) تبعها اعتقال للعواجي فنشرت قناة الجزيرة خبر الاعتقال، مما جعل مصدر مسئول في وزارة الداخلية يصرح بأن وزارة الداخلية لم تعتقل العواجي !! فمن أعتقل العواجي يا ترى؟ ووقتها كان التويجري يشغل منصب نائب رئيس الديوان الملكي.
التنسيق من خلال الصحف:
( وهو صحفي سابق وله يد على الكثير الصحف) لشن الهجمات على المشايخ الذين يحاربون توجه التويجري وزمرته، وكان من ضحايا هجماتهم العلامة صالح اللحيدان والذي أطيح به، بسبب تزوير الصحف لفتواه عن ملاك القنوات الفضائية وكثرة الحديث في الصحف خلال رئاسة الشيخ للمجلس عن مشاكل القضاء وندرة القضاة والطعن في الكثير من الأحكام الشرعية ونرى أن الهجمة الآن اندثرت وخاصة بعد إعفاء الشيخ من منصبه !! فما الرابط في ذلك؟.
و من ضحاياه أيضاً الشيخ سعد الشثري وقصة الفتوى الشهيرة عن جامعة كاوست، فقد قاموا بتهويل الأمر في الصحف لمدة خمسة أيام وفي اليوم السادس حدثت الإقالة وفي التلفزيون الرسمي !! ولسان حالهم يقول هذا درس لك ولغيرك ، فألزم الصمت تسلم !!
– ايضاً الجميع يعرف قصة الشيخ عبدالمحسن العبيكان وحديثه الشهير عبر الاذاعة والذي تحدث فيها عن التجاوزات الكثيرة الغير شرعية وتلميحاته الشهيره عن من هو الشخص الذي يقف خلف ذلك .. مما ادى الى حرمانه من اي ظهور اعلامي وحجب موقعه الالكتروني وبعد ذلك بايام يتم اعفاءة من منصبه كمستشار في الديوان الملكي ..
– الضغط على الجامعات السعودية وخاصة جامعة الملك سعود من أجل تنفيذ المشاريع التغريبية، ففي تاريخ 3 نوفمبر 2008، زار رئيس الوزراء البريطاني جامعة الملك سعود وكان في استقباله مدير الجامعة و وكلاء الجامعة وكذلك الوكيلات !! ولأول مرة في تاريخ الجامعة يحدث ذلك؟ أن تجتمع الوكيلات مع الوكلاء في بهو الجامعة، وتخرج الصور في الصحف الرسمية والعلج النصراني يصافح المسلمات في عاصمة التوحيد، وكان هذه الزيارة منسقة من قبل الديوان الملكي ومعروف من خلفها ومن أمرهم بضرورة مقابلة الرئيس بروان للوكيلات.
والسابر للأمر يعلم أن مثل هذه القرارات لا تعمل عبثاً فالمشروع التغريبي الأمريكي مستمر وله أهداف كثيرة ومنها تحجيم القضاء الشرعي و فتح المجال للمحاكم القانونية وذلك عن طريق تقنين القضاء، وهنا يعلم السبب الحقيقي لإزاحة العلامة اللحيدان !!
متابعة الانترنت وخاصة المنتديات الحوارية والصحف الإخبارية
فقد قام التويجري بصفته رئيساً للديوان بالتعاقد مع شركة فرنسية تعمل في مجال أخلاقيات الانترنت (internet Ethics)، وأبرم معها عقد بالملايين، ومن مهام هذه الشركة:
أ- شن الهجمات التخريبية على المواقع الإسلامية والإخبارية النزيهة، ومنها على سبيل المثال الهجمات التي طالت موقع لجينيات وموقع نور الإسلام ( وأغلق بسبب أن الموقع يحارب المشروع الأمريكي التغريبي من خلال فتاوى العلماء وبياناتهم) وموقع صحيفة سبق وموقع صحيفة الوئام ( حتى غيرت توجهها ثم توقفت عنها الهجمات) وموقع بناء الحواري وموقع الساحات العربية.
ب- إغلاق المواقع والمنتديات المخالفة للمشروع التغريبي، ومنها على سبيل المثال: أغلق يوم الأربعاء 17 يونيو 2010 أربعة مواقع سعودية وهي موقع الوئام ( والسبب أنها نشرت موضوع عن انتشار الجنس الثالث في الرياض وعدم التصدي له ) ثم موقع صحيفة حرف ( والسبب نشر الصحيفة خبر عن حصول التويجري على رخصة محاماة مع أن النظام يمنع ذلك) ثم موقع صحيفة المسك ( والسبب أن الصحيفة نشرت خبر واحد فقط عن سرقات القاضي عيسى الغيث والذي يلعب دوراً مهماً في تمرير المشروع الأمريكي التغريبي من خلال إجازته للاختلاط وهجومه على العلماء الذين يخالفون مشروع التغريب حيث نشر الغيث خبر في صحيفته “شبكة القضاة” عن موقع صحيفة المسك فاستجاب له التويجري خلال أيام وأغلق الموقع مع أنها صحيفة إخبارية دعوية تهتم بأخبار المحاضرات).
وكذلك إغلاق مواقع العلماء الثقات، فمثلاً موقع العلامة عبدالرحمن البراك يغلق ويترك موقع الرافضي نمر النمر أو حسين الصفار؟؟
ج- تتبع فتاوى وآراء العلماء ونشرها في المواقع العالمية من دون إيضاح لمقاصد المشايخ، مثل فتوى البراك عن مجيز الاختلاط وكلام المنجد عن ميكي ماوس، ورأي الأحمد في توسعة الحرم وغيرها!!
كل هذا يحدث وبدعم حكومي قام بتوفيره التويجري من خلال إيهام ولاة الأمر بمشروع أخلاقيات الانترنت والذي يستخدمه التويجري من أجل تنفيذ أجندته الخاصة.
وإذا عرفت مهام هذه الشركة تنجلي لدى الجميع أسباب العبث الحاصل في المواقع الحوارية والصحف الإخبارية والتي يصدم مُلاكها برد هيئة الاتصالات السعودية بعدم حجب الهيئة لهذه المواقع وأن هذه المواقع ليست من ضمن قائمة المواقع المحجوبة !!
مع العلم أن هناك إدارة خاصة في وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب عن طريق الانترنت، فما الداعي لهذه الشركة، فإن كان القصد محاربة التطرف، فيكفي الإدارة التابعة لوزارة الداخلية.. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب، فوزارة الداخلية لا تنفذ أجندة التويجري التغريبية.
دعم المشاريع التغريبية في التعليم ومنها :
– برنامج الابتعاث وخاصة ابتعاث الفتيات السعوديات والتساهل في ذلك ، فعمل التويجري السابق في مكتب الحرس الوطني في أمريكا وبجوار السفير الحالي لنا في أمريكا عادل الجبير، جعل منه وزمرته يؤثرون على ولاة الأمر بضرورة فتح برنامج الابتعاث على مصراعيه لأمريكا !! ( وكانت أول دفعة ابتعاث في عام 1426 هجري وعددها أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة وكلهم ابتعثوا لأمريكا.
- تعيين النساء في مناصب قيادية في التعليم، فمثلاً اللوبي الليبرالي سعى منذ ست سنوات لإبعاد المشايخ عن تعليم البنات، فحدثت عملية الدمج الشهيرة، ثم عين وزير التعليم العبيد ( كغطاء شرعي) وعين معه الدكتور الأمير الأديب خالد بن عبد الله بن محمد بن مقرن المشاري آل سعود نائبا للوزير (لتعليم البنات) على المرتبة الممتازة ، ثم بعدها بثلاثة سنوات فقط، يعفى الأمير الدكتور ومعه الوزير ثم تعين نورة الفائز كأول امرأة سعودية في مرتبة وزير !!
والعجيب في الأمر أن الدكتور خضر القرشي فصل ومعه وزيره الرشيد بسبب اجتماعات الوكيل مع النساء في منطقة مكة المكرمة وذلك في عام 1424 هجري !!
ثم نرى اليوم ما تفعله نورة الفائز من اجتماعها بالرجال وسفرها للخارج ولقائها للوفود الغربية !!
الامير خالد بن طلال في مواجهة التويجري :
ولعل اول من صرح علناً من الاسرة الحاكمة هو الامير خال بن طلال عبر حسابه الموثق رسمياً في تويتر .. بل انه ذكر في البداية بان سبب فتحه لحسابه في تويتر هو لفضح مؤامرة التويجري حيث اسماها ( حقائق خطيره وتحديات لرئيس الديوان الملكي خالد التويجري ) التي مالبث ان تراجع وحذف بعض التغريدات بسبب هيمنة وقوة التويجري في حينها التي امره بذلك .. وكان اول ماكتب كالتالي :
وبناء على ما تقدم فقد أعلنا عزمنا على نشر بيان نذكر فيه مخالفات وتجاوزات رئيس الديوان الملكي خالد التويجري ومن معه من أصحاب المناصب والنفوذ وخطورة هذه المخالفات على هذه البلاد في دينها وأخلاقها وأمنها ومكانتها وجميع شؤونها , وفضح من يقف خلف تلك التجاوزات ممن يفترض أن يكونوا عيونا لولاة الأمر تنقل لهم جوانب الخلل , لا أن يكونوا معاول هدم تزيد من رقعة الشر وتضاعف الفجوة بين الراعي والرعية ناهيك عمّا قد تلصقه تصرفاتهم من سمعة غير مقبولة لولاة الأمر يحفظهم الله .
وأوضح سمو الأمير خالد أنه صرّح سابقاً بتعليق الجرس ! ولأجل ذلك قام بالذهاب ثاني يوم من التصريح إلى مقر الملك في روضة خريم, وكانت هناك محاولة فاشلة بل وسابقة غريبة وخطيرة ! من رئيس الديوان الملكي خالد التويجري بمحاولة منعه من الدخول إلى الروضة لمقابلة أبناء الملك يحفظهم الله ومقابلته شخصيا ، ثم علمنا لاحقا أنه كان يتهرب من مقابلتنا ومواجهتنا ! .
ولكننا دخلنا إلى الروضة رغما عنه ! , فهو مقر ولي أمرنا ومليكنا ووالدنا يحفظه الله , وقابلنا الأخ سمو الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وتناقشنا لمدة طويلة .
بعد ذلك لم يكتب خال بن طلال الكثير من التغريدات عن التويجري بشكل صريح كما كان في بداية فتحه لحسابه في تويتر بل انه استخدم بعض التلميحات ( كالمرشد وعصابته ) وتجدونها موجوده حتى الان ضمن بعض تغريدات سمو الامير .. ويرجع سبب عدم استخدام اسم التويجري بشكل مباشر هو الضغوط التي تعرض لها من الديوان الملكي ..
وهذه واحدة من التغريدات الواضحة بانه كان يقصد التويجري لكنه لم يسميه باسمه :
وبهذا القرار الملكي تنتهي حٌقبة غير عادية لرجل غير عادي استطاع بسط نفوذه حتى على افراد الاسرة الحاكمة ، وتشير بعض المصادر بان خالد التويجري قد يكون الآن في امريكا لأنه يحمل الجنسية الامريكية هو وافراد عائلتة …
0 التعليقات:
إرسال تعليق