وناسه نت ... تكفيك

3 قصتي مع زوجة أبوي - للعظه والعبرة بقول لكم قصتي مع أمي الثانية ( زوجة أبوي ) طبعآ للعضة والعبرة فقط ..

هي أول زوجه لوالدي وإبنة عمه ويحبون بعض جدآ وجابت منه أربع بنات فقط وبحكم كبر سنها أصرت على والدي إنه يتزوج ثانيه عشان يجيب ولد ووالدي يرفض وأصرت وخطبت له وباعت ذهبها وزوجته ( والدتي )
وجابت أمي ثلاث بنات ( وأنا ) وتوفى والدي وأنا عمري 6 سنوات وقبل يتوفى أبوي وصى أمي الكبيرة علينا وتوفى وبعدها خوالي أخذوا أمي غصب يقولون ما تعيشين بالرياض وتركونا بدون عم ولا خال ولا أخ ولا صديق ولا عدو ولا أي إنسان , أمي الكبيرة راعية دين لأبعد درجة وربتنا الحمد لله على الصلاه والأمانه وحب الخير والرحمه والحنيه ولا أذكر يوم واحد رفعت صوتها علينا رغم فقرنا , كبرت ووصل عمري 11 سنه شلت المسئولية وأجيب أغراض البيت وأسدد الفواتير وبديت أتعلم السواقه طبعآ صار لي أكثر من 20 حادث وأضيع بزحمة الرياض وأبكي ولا عمري بكيت عن أهلي أو بينت لهم ما عندي فلوس نهائيآ حتى أصدقائي طلعت بطاقة أحوال لحكم ظروفي وأنا عمري 14 سنه وأول شيء سويته ( بروح أجيب أمي ) طيب وشلون وكيف ومن بيوديني وكيف بروح ووش أسوي ! المهم قلت لأمي الكبيرة أنا بروح أجيب أمي من ( . . . ) وركبت بالتاكسي وسافرت ووصلت للمحافظه وقابلني أخو أمي الكبيرة وقال هم في القرية الفلانيه مشوار ساعتين تقريبآ وتوكلنا على الله ووصلنا وصارت أشياء ومناظر ما أنساها بحياتي ما أبغى أقولها والأهم في الموضوع إني سرقت أمي منهم وهربنا وكانت تعبانه نفسيآ وزوجوها شايب غصب وحملت ونزلوا طفلها غصب وتركوها ترعى الغنم المهم إننا هربنا وقلت بنرجع طيران ما أبغاهم يلحقونا وطرنا من حفر الباطن للرياض وكانوا خواتي مو متقبلات أمي مبدئيآ بحكم إننا ما شفناها من زمااااان لا جوال ولا اتصال ولا اي شيء
كبرنا وصار عمري 16 سنه زوجت إختي وملكت لها وجلست جنب العريس بالقاعه وأنا اللي إستلمت المهر ورتبت الأمور ... ألخ كأن الله أنزل فيني عقل رجال كبير يعرف كيف يتصرف
الحمد لله تزوجوا خواتي وصرت أنا رجال البيت والوكلات الشرعية معي والراتب انا استلمه حق والدي وأسدد و . . . .ألخ ما أذكر سافرت ولا فكرت في نفسي
ذبحت الضحية وأنا عمري 17 سنه والله كانت هي اللي راح تذبحني ولحالي وأذكر ما خلصت إلا 12 الظهر يوم العيد ههههههههه بديت أكبر وبدت أمهاتي يكبرون ويحتاجون للعناية الصحية طبعآ أمي الكبيرة كأنها أمنا فعلآ نناديها يمه ونبوس رجولها كل ما دخلنا ونروح لمواعيدها ونعرف أدويتها ( وإبنها ما يعرف عنها شيء ب الشهر يزورها مرتين ) المهم وصل عمري 22 سنه وزوجت إختي الصغيرة صديقي وأغلب أصدقائي رجال كبار أكبر مني بكثير لدرجة بعضهم شيبان ولله الحمد اذا صارت مناسبة كلآ يجيني من الحارة وبعضهم شيبان وبدون عزيمه يقولون مشتاقين نشوفك
المهم تعبت أمي الكبيرة ودخلناها المستشفى الوطني ( على عزه ) وقال لازم عملية وكلمت إبنها وقال لا هذا بفلوس بنوديها للحكومي أحسن قلت له والله أمي ما تطلع وأسكر بوجهه وأبيع سيارتي برخص التراب وأسوي لها العملية ب 14 ألف وأشتري ب 10 الاف سيارة ومشت الأمور وعشنا كويس والهموم على كتفي والآن عمري 26 سنه ما سويت لنفسي شيء نهائيآ وأهم ما عندي سمعة أبوي ما ابغاها تنمسح وكان أحد الأقرباء للوالد ( ما عمري شفته ) متعسر بديون ومسجون وسووا الجماعه قطه خارج الرياض وبعت سيارتي ب 8 الاف وأرسلتها لهم ( عشان صيت أبوي بس )
المهم ما ابغى أطول عليكم أمي الكبيرة تعبانه جتها ثلاث جلطات وفقدان ذاكره وتنومت معها لدرجة إني أروشها وإبنها ما درا عنها والآن حالة إبنها يمكن رصيدة 50 مليون وحالته الصحية
( ما يسمع زين - ما يمشي زين - متضايق 24 ساعه - ما يقابل احد ولا يحضر مناسبات ولا احد يجيب إسمه - فيه رجفه ب الإيدين والجسم ما يقدر يوقف )
وأنا الآن لا سيارة ولا وظيفه عَدله وعلي دين تقريبآ 80 ألف ريال ما أدري شلون أسدده والبيت يحتاج ترميم ومستقبلي شبه مظلم ومع ذلك

( مرتااااااااااااااااااااااااااااااح نفسيآ وبأفضل صحه والأهم دعوات الأمهات والنيه الصالحه )

وهي فاقدة الذاكرة ما نست كلام الله ولا نست إسمي وكل ما سمعت صوتي بالبيت تناديني وتقول ضمني بشم ريحتك
والله حتى إبنها نسته وأنا ما نستني
ختامآ :

أترك الأيام تمشي على كيفها بس الأهم بر الأم بر الأم بر الأم

في أمان الله

3 التعليقات:

قصة مؤثرة جداً .. ولن يضيعك الله على مافعلت من خير تجاه والدتيك ...
حفظك الله من كل سوء ومكروه وبارك لك في رزقك وعافيتك ...

مشالله عليك امانتك نفسك حافظ عليها والحين شوف لك وضيفه اي شي دبر نفسك فيها وكمل دراستك وربي بيوفقك

ماشاءالله .. الله يوفقك ..

تابع وناسه نت على تويتر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More